دوالي الخصية مش دايما السبب في تاخر الانجاب
عدد كبير من المرضى بمجرد ما يسمعوا إن عندهم ضعف في الانتصاب ، يفتكروا إن الحل الوحيد هو تركيب دعامة العضو الذكري ، ولكن في الحقيقة بيكون في مرضى مشخصين غلط ، وده بيحصل بسبب :
- أشعة تم إجراؤها بشكل خاطئ.
- حالة نفسية مؤقتة مأثرة على الانتصاب
- تشخيص تسريب وريدي غير دقيق
- عادات صحية غلط ماثرة على الانتصاب
ولكن بالعلاج كل المشاكل دي هتتحل ومش هنلجا لتركيب الدعامة.
مين اللي قالك أن علاج ضعف الانتصاب اللي عندك حله الوحيد هو تركيب الدعامة ؟
احيانا بيبقي التشخيص غلط او في مشاكل صحية مسببة لضعف الانتصاب متعالجتش عند المريض.
طب التشخيص ممكن يبقي غلط ازاي ؟
- في حالة أن أشعة الدوبلكس علي القضيب اللي بتشخص حالة الدورة الدموية واقصي درجة لانتصاب القضيب معمولة بطريقة مش صح ، لأن في الأشعة بيتم حقن مادة فيها في القضيب والمادة دي بتزود تدفق الدم واتساع شرايين القضيب ، والمادة دي لو اتاخدت بجرعة أقل من المفروض ياخدها ، ساعتها هتبين تسريب وريدي في الأشعة والمريض اصلا سليم ، ولو المادة مخزنة بطريقة مش صح ، لأن المواد دي لازم تتحط في الثلاجة ، فلو مش محطوطة في الثلاجة قبل الأشعة ، فبالتالي ممكن تطلع ان المريض عنده تسريب وريدي والمريض يكون سليم تماماً.
- أو يكون في مشاكل صحية مش متشخصة عند المريض ، زي أن يكون عنده سكر مش متشخص ، أو أن يكون عنده خلل في الدهون في الدم وارتفاع الدهون في الدم ، أو مشاكل في هرمون الذكورة وانخفاض هرمون الذكورة وارتفاع هرمون البرولاكتين أو خلل في هرمونات الغدة الدرقية ، الحاجات دي كلها قابلة للعلاج وممكن بعد كدة الانتصاب يتحسن والمريض يستجيب للعلاج الدوائي.
- أو أن المريض يكون عنده عادات غير صحية في حياته ، يعني عنده سمنة مفرطة ووزن زائد ، وأكل غير صحي وتدخين مفرط ، مفيش ممارسة للرياضة ودايما في حياته قاعد مش بيمارس اي مجهود وشغله كله قاعد ، الحاجات دي كلها لو تم علاجها والمريض ضبط أسلوب حياته وضبط مشاكله الصحية وخد علاج مناسب لفترة مناسبة ، ممكن يرجع يمارس العلاقة الزوجية بطريقة سليمة بالعلاج الدوائي بس بدون اللجوء لتركيب دعامة العضو الذكري.
ف الحاجات دي يجب النظر فيها كويس قبل ما ناخد قرار تركيب الدعامة ، لان ده قرار بيغير من حياة المريض تماماً.
بيجي كتير من المرضى وهو جاي علشان يحدد ميعاد عملية الدعامة وخلاص واخد القرار ، ولكن مشكلته بتكون قابلة للحل بدون عملية الدعامة سواء مشكلة صحية يمكن علاجها ، أو أن الأشعة اصلا معمولة غلط ، فالمريض خلاص بقي مقتنع أن هو عنده مشكلة ، لكن المشكلة كانت في تقرير الأشعة مش في المريض نفسه.
فقرار تركيب دعامة الانتصاب لازم يتاخد بحرص بعد مراجعة كل التاريخ المرضي للمريض وعاداته الصحية وحتى الأشعة نفسها لازم تكون معمولة بطريقة صحيحة في مكان متخصص للاشاعات دي ، بعد كدة بنحدد هل فعلاً في خيارات علاجية ثانية إن شاء الله زي العلاج الدوائي والحقن الموضعي ولا لاقدر الله فعلا القرار متاخد صح ومفيش اي حل تاني غير تركيب الدعامة سواء الدعامة المرنة أو الدعامة الهيدروليكية.
واوقات كثير بيجي حد يسألني ويقول إن احنا نسينا أن في خيارات علاجية تانية غير الدعامة ، أو قبل ما نوصل لقرار الدعامة ، ايوا في خيارات تعتبر تجريبية مينفعش ان انا اطرحها للمريض زي حقن البلازما أو الخلايا الجذعية لأن الاتنين مازالوا تحت قيد التجربة وليسوا خيارات علاجية لضعف الانتصاب.
طب يعني اي تحت قيد التجربة ؟
يعني لسه بيتم اختبار فعاليتهم وامانهم للمرضى ، وفي الحالة دي غير مصرح من أي هيئة رقابية سواء جوه مصر أو بره مصر أن انا استخدمهم كخيار علاجي للمريض ، فمحدش يجي يسأل علي علاج لضعف الانتصاب سواء بحقن البلازما أو بالخلايا الجذعية.
وفي علاج ضعيف التأثير أو محدود التأثير والفاعلية للمرضى زي الموجات التصادمية ، وايوا هو خيار علاجي ولكن لازم نراعي أنه هو خيار مكلف وفعاليته محدودة بالنسبة للمرضى ، بمعنى آخر أن في نسبة كبيرة من المرضى اللى هياخدوا كعلاج مش هيستفيدوا منه وفي الآخر هيلجا برضو لتركيب دعامة الانتصاب.
ولو عندك اي استفسار عن علاج ضعف الانتصاب أو عملية تركيب دعامة القضيب ، ممكن تبعت لنا على رسائل الصفحه او من خلال الواتساب 01018874287.
دكتور اسامة محمد البكل مدرس واستشاري طب وجراحة أمراض الذكورة وتأخر الإنجاب والصحة الجنسية بطب القصر العيني.
احجز الآن :